منتديات كشــف الحقـيـقة

بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة( منتديات كشــف الحقـيـقة) سنتشرف بتسجيلكم شكرا
ادارة منتديات كشــف الحقـيـقة


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات كشــف الحقـيـقة

بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة( منتديات كشــف الحقـيـقة) سنتشرف بتسجيلكم شكرا
ادارة منتديات كشــف الحقـيـقة
منتديات كشــف الحقـيـقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التوراة: الأسفار وضياع الأصول

اذهب الى الأسفل

التوراة: الأسفار وضياع الأصول Empty التوراة: الأسفار وضياع الأصول

مُساهمة من طرف عراق الجديد الجمعة فبراير 27, 2009 8:03 am

:بس:
التوراة: أقسامها ومضامينها:

للتمييز بين العهدين القديم والجديد، اعتمد اليهود في أسفارهم تسعة وثلاثين سفراً أطلق عليها اسم "العهد القديم"، بينما أطلق المسيحيون على أسفارهم اسم "العهد الجديد". واعتبروا هذه الأسفار التسعة والثلاثين أسفاراً مقدسة أي موحى بها.

وكلمة العهد في هاتين التسميتين ترادف معنى الميثاق، أي أن كلتا المجموعتين تمثل ميثاقاً أخذه الله على الناس وارتبطوا به معه: فأولاهما تمثل ميثاقاً قديماً من عهد موسى؛ والأخرى تمثل ميثاقاً جديداً من عهد عيسى.

وتنقسم أسفار العهد القديم إلى أربعة أقسام:

يشتمل القسم الأول على كتب موسى أو الأسفار الخمسة أو "البانتاتيك"، وهي سفر التكوين، وسفر الخروج، وسفر التثنية، وسفر اللاويين، وسفر العدد.

وتشتمل هذه الأسفار الخمسة على التوراة في نظر اليهود.

أما سفر التكوين Genese، فيتحدث عن تاريخ العالم، من تكوين السماوات والأرض، إلى استقرار أولاد يعقوب أو إسرائيل في أرض مصر. ويحكي بالتفصيل قصص آدم وحواء ونوح والطوفان ونسل سام (أحد أبناء نوح، وهو الذي انحدر منه شعب بني إسرائيل)، وخاصة إبراهيم وإسحاق ويعقوب ويوسف والأسباط، أما بقية الموضوعات فإنه يتناولها بالإجمال.

في حين يعرض سفر الخروج Exode تاريخ بني إسرائيل في مصر وقصة موسى ورسالته وخروجه مع بني إسرائيل وتاريخهم في أثناء مرحلة "التيه" التي قضوها في صحراء سيناء واستغرقت أربعين عاماً، وكان الله سبحانه قد وعدهم بأرض الميعاد "أرض كنعان"، ولكنه حرّمها عليهم عندما تقاعسوا عن قتال الكنعانيين، وإلى ذلك يشير القرآن الكريم في قوله تعالى: {قال إنها محرمة عليهم}[المائدة:26]. ويشتمل سفر الخروج إلى جانب هذه القصص على طائفة من أحكام الشريعة اليهودية في العبادات والمعاملات والعقوبات، وغير ذلك.

وأما سفر التثنية، فقد شغل معظمه بأحكام الشريعة اليهودية الخاصة بالحروب والسياسة وشؤون الاقتصاد والمعاملات والعقوبات والعبادات... وسمّي "التثنية" لأنه يعيد ذكر التعاليم التي تلقاها موسى من ربه وأمر بتبليغها إلى بني إسرائيل.

بينما نجد أن سفر "اللاويين" قد شغل معظمه بشؤون العبادات، خاصة ما تعلّق منها بالأضحية والقرابين والمحرمات من الحيوانات والطيور. وينسب هذا السفر إلى اللاويين، وهم نسل "لاوى" أو "ليفي" أحد أبناء يعقوب، ومنهم موسى وهارون، وكان هؤلاء سدنة الهيكل والمشرفين على شؤون المذبح والأضحية والقرابين والقوّامين على الشريعة اليهودية.

في حين أن سفر العدد، قد شغل معظمه بإحصائيات عن قبائل بني إسرائيل وجيوشهم وأموالهم وكثير مما يمكن إحصاؤه من شؤونهم، وبأحكام تتعلق بطائفة من العبادات والمعاملات.

ويعرف القسم الثاني بالأسفار التاريخية، وهي اثنا عشر سفراً تعرض لتاريخ بني إسرائيل بعد استيلائهم على بلاد الكنعانيين، وبعد استقرارهم في فلسطين، وتتحدث عن تاريخ قضاتهم وملوكهم وأيامهم والحوادث البارزة في شؤونهم، وهي أسفار يوشع والقضاة وراعوث وصموئيل (سفران) والملوك (سفران) وأخبار الأيام (سفران) وعزرا ونحميا وإستير.

أما القسم الثالث، فإنه يشتمل على خمسة أسفار من الأناشيد الشعرية، ومواعظ معظمها ديني مؤلفة تأليفاً شعرياً في أساليب بليغة، وهذه الأسفار هي: سفر أيوب ـ ويبدو من عباراته أن صاحبه هو المدعو أيوب من بني عيسو وليس من بني إسرائيل، وهو أيوب المذكور في القرآن ـ ومزامير داود، وأمثال سليمان، والجامعة من كلام سليمان، ونشيد الأناشيد لسليمان.

ويعرف القسم الرابع بأسفار الأنبياء، وعدد أسفاره سبعة عشر سفراً، يعرض كل منها لتاريخ نبي من الأنبياء الذين أرسلوا بعد موسى وهارون، وهي أسفار أشعياء وأرمياء ومراثي أرمياء وحذقيال ودانيال وهوشع ويوئيل وعاموس وعوبديا ويونس وميخا وناحوم وحَبَقوق وصُفُنيا وحَجّى وزكريا وملاحي، وجميع هؤلاء الأنبياء إسرائيليون وأرسلوا إلى بني إسرائيل، ما عدا يونس، فإنه يظهر من عبارات كتابه أنه مرسل إلى نينوى، وهو النبي يونس المذكور في القرآن.

التوراة تتحدث عن ضياع أصولها الأساسية:

ولم يكن اليهود فرقة واحدة، بل كانوا فرقاً متعددة، ولذلك دار الخلاف بين هذه الفرق حول الالتزام بما ورد في هذه الأقسام من التوراة، فضلاً عن أن بعض هذه الفرق لا يعترف بها كلها، لاسيما وأن التوراة ( العهد القديم ) ذاته يعترف بأن الأصول الأساسية التي نزلت على النبي موسى(ع) قد ضاعت، وقد جاء في بعض فقرات العهد القديم أن موسى (ع) تلقى أوامر ربه ووصاياه على ذلك الجبل، في لوحين، هما لوحا الشريعة، ووضعهما في "تابوت العهد" بحراسة اللاويين، (وهما حراس التابوت وخيمة الموعد)، وسار بذلك (التابوت والخيمة) عبر سيناء، إلى ما زعم بأنها " أرض الميعاد"، وذلك عبر مسيرة طويلة استمرت أربعين عاماً (هي فترة التيه في سيناء)، حيث هلك جيل موسى (ع) (أو جيل الخروج) بأكمله، ومات موسى ودفن على جبل (نبو) قبالة "أرض الميعاد" شرقي نهر الأردن الذي اجتازه يشوع، بعد ذلك، على رأس قومه، نحو أرض فلسطين، وكما لقي موسى وقومه في سيناء مقاومة عنيفة من سكانها "العمالقة"، لقي يشوع كذلك مقاومة عنيفة من سكان فلسطين، وقد ورد ذكرهم في العهد القديم سبعة شعوب، هم "الحثيون والجرجاشيون والأموريون والكنعانيون والفرزيون والحوريون واليبوسيون"، بالإضافة إلى الفلسطينيين. وقد قاتل هؤلاء يشوع ومن بعده من حكام العبرانيين وقادتهم (الذين عرفوا بالقضاة ثم بالملوك)، وتبادل العبرانيون مع هذه الشعوب النصر والهزيمة في معارك عديدة فصّلتها العهد القديم، وكان "تابوت العهد" المحروس من"اللاويين"، والذي يضم "لوحي الشريعة" حاضراً في "خيمة الموعد" معهم.

ولكن "تابوت العهد" هذا أضاعه العبرانيون في إحدى حروبهم مع الفلسطينيين، في عهد صموئيل، حيث انتزعه الفلسطينيون منهم وأخذوه الى "أشدود" ووضعوه في معبد إلههم " داجون" بالقرب منه، وظل "تابوت العهد" مع الفلسطينيين سبعة أشهر (العهد القديم، 1 صم 1:6) ثم أعادوه بعد ذلك إلى العبرانيين، الذين وضعوه في قرية "يعاريم"، وكانوا قد انصرفوا عنه إلى عبادة "البعليم والعشتاروت"، إلى أن أعادهم صموئيل إلى عبادة "الرب وحده"، كما جاء في العهد القديم نفسه (1 صم1:7ـ4).

إن العهد القديم كما يقول د. ياسين سويد، قد أهمل، وربما عن قصد، الإشارة إلى ما جرى للوحي الشريعة بعد أن استولى الفلسطينيون على "تابوت العهد"، خصوصاً أن العهد القديم نفسه يشير إلى أن أولئك العبرانيين كانوا قد انصرفوا عن عبادة إلههم، إله موسى، لعبادة آلهة أخرى "البعليم والعشتاروت"، وظلوا كذلك إلى أن ردهم صموئيل إلى عبادة "الرب الأوحد".

ولم يكن خطر الفلسطينيين هو الوحيد الذي أحاق "بتابوت العهد" والألواح التي حفظت شريعة موسى، فقد أحاق بها خطر آخر على يدي القائد الكلداني (نبوخذ نصر) الذي سبى العبرانيين إلى بابل، في النصف الثاني من القرن السادس ق.م، بعد أن دمر يبوس (أورشيلم) وأحرق "بيت الرب وبيت الملك وجميع بيوت أورشليم" وكل بيوت العظماء فيها، كما هدم أسوارها وأجلى "سائر الشعب الذي بقي في المدينة"، وكذلك "الذين نجوا من السيف"، فقد أجلاهم نبوخذ نصر إلى بابل، "حيث صاروا عبيداً له ولبنيه". كما حطم جند بابل "أعمدة النحاس التي في بيت الرب، والقواعد، وبحر النحاس الذي في بيت الرب، وحملوا نحاسها إلى بابل"، كما أخذوا "القدور والمجارف والمقاريض والقصاع وجميع أدوات وخزائن الملك ورؤسائه، أخذها، بأسرها، إلى بابل"، كل ذلك وفقاً لما جاء في العهد القديم نفسه (2 أخبار 18:36، و20، 2 ملوك 8:25 و 9 و11ـ14)، دون أن يأتي على أي ذكر لما حدث لتابوت العهد وألواح الشريعة، وماذا كان مصيرها.

وفي هذا الصدد يقول جان ملز : "اتفق أهل العلم على أن نسخ التوراة الأصلية وكذا نسخ كتب العهد العتيق ضاعت من أيدي عسكر بختنصر، ولما ظهرت نقولها الصحيحة بواسطة عزرا ضاعت تلك النقول أيضاً في حادثة أنتيبوكس".



--------------------------------------------------------------------------------
المصادر والمراجع:
القرآن الكريم

العهد القديم

د. علي عبد الواحد وافي،اليهودية واليهود، مكتبة غريب، د.ت.

د. ياسين سويد، الثقافة الصهيونية وتزوير التاريخ.

عراق الجديد

عدد الرسائل : 36
تاريخ التسجيل : 27/08/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى