منتديات كشــف الحقـيـقة

بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة( منتديات كشــف الحقـيـقة) سنتشرف بتسجيلكم شكرا
ادارة منتديات كشــف الحقـيـقة


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات كشــف الحقـيـقة

بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة( منتديات كشــف الحقـيـقة) سنتشرف بتسجيلكم شكرا
ادارة منتديات كشــف الحقـيـقة
منتديات كشــف الحقـيـقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الخطيئة في المسيحية والوصايا العشر

اذهب الى الأسفل

الخطيئة في المسيحية والوصايا العشر Empty الخطيئة في المسيحية والوصايا العشر

مُساهمة من طرف عراق الجديد الخميس فبراير 12, 2009 10:03 am

:بس:

يفتتح الرسول بولس رسالته إلى أهل رومية بمحاججته المكشوفة الصريحة وفحواها أن جميع البشر خطأة في نظر الله، ويؤكد ذلك ما جاء على لسان الرسول يوحنا الذي يقول: "إن قلنا إنه ليس لنا خطية نضل أنفسنا وليس الحق فينا" ثم "إن قلنا إننا لم نخطىء نجعله كاذبا وكلمته ليست فينا" (يوحنا:8/1،10).

والكتاب المقدس حافل بالحديث عن الخطية،وقد ورد معناها في سياقات مختلفة، فتارة تعني التقصير أو الفشل في إصابة الهدف، "ومن يعرف أن يعمل حسناً ولا يعمل فذلك خطية له" (يعقوب:17/4)، وتارة أخرى تأتي بمعنى التعدي، أي الخروج عن الحدود ومخالفة القانون "كل من يفعل الخطية يفعل التعدي أيضاً، الخطية هي التعدي" (يوحنا:4/3).

إن انتشار الخطية ليست حقيقة تعرف بالوعي والإعلان فحسب، لكنها حقيقة تنبع من واقع الاختبار اليومي، ويوافق الكتاب المقدّس على الحقيقة القائلة بأن للبشر مقاييس مختلفة باختلاف أجناسهم ومعتقداتهم.

ولذلك حاولت المسيحية معالجة هذا الداء (الخطية) فجاءت بالوصايا العشر، (خروج:20، 1/17).


الوصية الأولى:

"لا يكن آلهة أخرى أمامي". يطالب الله الإنسان أن يعبده وحده دون سواه، فليس من الضروري أن يعبد الشمس والقمر، أوما إلى ذلك، حتى يقال إنه عبدٌ دون الله، فقد يكون الشيء الذي ينصرف إلى عبادته تسلية محبوبة أوهداية مرغوبة، أو فرداً يعبده ويعتزّ به أو يشغل باله بالمال المودع في المصارف أو العقارات وما إلى ذلك.

وقد دلّ السيد المسيح على عبادة الله الواحد بقوله: "أن نحب الرب إلهنا من كل قلوبنا ومن كل أنفسنا ومن كل أفكارنا" (متى: 37/ 22).

الوصية الثانية:


"لا تصنع لك تمثالاً منحوتاً". إذا كانت الوصية الأولى ترمي إلى هدف العبادة وغايتها، فإن الوصية الثانية تشير إلى كيفيتها وحالتها.

فالوصية الأولى تعلن وحدانية الله، أما الثانية فتطلب عبادة روحية ملؤها الإخلاص والولاء، لأن الله روح الذين يسجدون، فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا" (يوحنا: 24/4). ولذا نجد في هذه الوصية دعوة واضحة للعبادة الصادقة والمخلصة لله، حيث "لا ينفعنا شيئاً أن نكرم الله بشفاهنا إذا كانت قلوبنا مبتعدة عنه" (أشعيا:13/29)، (مرقس:6/7).


الوصية الثالثة:


لا تنطق باسم الرب إلهك باطلاً". وهذه الوصية تدعو إلى احترام اسم الله وتقديسه، بحيث يتمّ تدنيس اسمه بالتفوّه بالكلمات غير اللائقة بحقه والنطق بها باطلاً، وهذا ما يشار إليه في الصلاة الربانية: "ليتقدس اسمك"، وينصرف هذا القول بدلالاته إلى العمق، حيث لا يكون النطق باسم الإله باطلاً، مجرد كلمات، بل يكون ذلك بالأفكار والأفعال، وفي كل الممارسات والسلوكيات التي تتنافى مع العقيدة.


الوصية الرابعة:


"اذكر يوم السبت لتقدسه". إن يوم السبت أو يوم الراحة في العهد القديم، ويوم الأحد في العهد الجديد، ليس تدبيراً بشرياً، إنما هو ترتيب إلهي، فإن الله جعل السبت لأجل الإنسان، (مرقس:27/2). ولسد حاجاته وللراحة والعبادة، وتتطلب هذه الوصية العمل لمدة ستة أيام والاستراحة في اليوم السابع. ويوم الأحد هو يوم "مقدس"، وهو يوم الرب، لا يوم المسيحي، ويجب أن يصرفه في طريقه، في عبادته وخدمته، لا في الملذات الشخصية.


الوصية الخامسة:


"أكرم أباك وأمك". تضع هذه الوصية نصب أعين الأولاد، واجباتهم نحو والديهم، ومع أنها جاءت على اللوح الأول من لوحي الشريعة الذي يبيّن واجبات الأولاد نحو الله، لأن الوالدين يقطعون على أنفسهم العهود بتحمل المسؤولية عن أولادهم أمام الله، لأنهم يمثلون سلطان الله. ومع ذلك لا يظهر الولد الصغير محبته لذاته وأنانيته أكثر مما يظهرها في بيته، حيث لا تراه عين العالم الخارجي أو الغرباء، ولذلك يظهر على حقيقته، ولعلّ بولس في إحدى رسائله (تيموثاوس:2/3) يضع "غير الطائعين لوالديهم" في مصاف الذين يظهرون في الأيام الأخيرة، وفي هذه الدائرة بنوع خاص تنكشف الأنانيات والمحبة للذات حتى بلوغ سنّ الرشد.



الوصية السادسة:


"لا تقتل". ليست هذه الوصية مجرد نهي عن ارتكاب جريمة القتل (متى:21/26). وقد اعتبر يسوع في موعظته على الجبل أن من يغضب على أخيه باطلاً أو يهين أخاه، فإنه يرتكب خطية القتل، ويصل الرسول يوحنا في رسالته الأولى (15/3) إلى القول: "كل من يبغض أخاه فهو قاتل نفس"، وبذلك يعد إفلات زمام الشهوات، والحنق والغضب والحقد والحسد والإهمال والكيد والضغينة وما إلى ذلك من جرائم القتل.


الوصية السابعة:


"لا تزنِ". وتتجاوز هذه الوصية مسألة الأمانة الزوجية إلى حالات ارتكاب الزنى قبل الزواج، والاستباحة في العلاقات الأخلاقية والتعاطي الجسماني مع الجنس الآخر قبل عقد الزواج وما إلى ذلك من انحرافات جنسية، ويصل الأمر إلى حد أن النظرة الشهوانية إلى المرأة تعتبر زنى. وهذا ما صرّح به يسوع في كلامه: "كل من نظر إلى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه" (متى:28/50).

فكما أن التمسك بالأفكار الشريرة المحرّمة في القلب يعدّ قتلاً، كذلك الاحتفاظ بالأفكار الدنسة في القلب يعتبر زنى، وهذه الوصية تشمل كل سوء استعمال لأية قوة أو موهبة نبيلة منحها الله للإنسان.


الوصية الثامنة:


"لا تسرق". السرقة هي سلب أي شيء مما يملكه إنسان آخر، أو مما هو حق له، ولا تقتصر السرقة على الأموال والمقتنيات، بل تشمل مظاهر الحياة كلها، كأن يتهرب من دفع الضرائب المستحقة أو التحايل على تخفيفها أو الإقلال من ساعات العمل المطلوبة، أو أن تدفع له أجراً أقل مما يستحق، أو يشتغل العامل أكثر من الوقت المقرر، فإن ذلك يعتبر نقضاً لهذه الوصية، ولم يقتنع الرسول بولس بالقول إن اللص يجب أن يمتنع عن السرقة، بل قال إن عليه أن يشتغل وأن يعمل "فلا يسرق السارق في ما بعد، بل بالحري يتعب عاملاً الصالح بيديه ليكون له أن يعطي من له احتياج" (أفس:28/4) أن يتحول من سارق إلى إنسان محسن".


الوصية التاسعة:


"لا تشهد على قريبك شهادة زور". لا تقتصر هذه الوصية على الشهادة في المحاكم فقط، ولكنها تصل إلى حدّ الحلف بالكذب، وتشمل كل أنواع النميمة والوشاية والأحاديث الباطلة والغيبة والاستماع إلى الشهادات المغرضة، أو نقلها أو ترويجها وما شابهها.


الوصية العاشرة:


"لا تشته". تعتبر هذه الوصية من أهم الوصايا وتطال الأخلاق الشخصية، بحيث تنطلق إلى الذات وتمتد الشهوة، ويسود الطمع، ويقول الرسول بولس: "الطمع الذي هو عبادة، عبادة الأوثان" (لولوسي: 3/5). ونرى أن التقوى بمقابله "وأما التقوى مع القناعة فهي تجارة عظيمة" (تيموثاوس: 6/6)، وبالتالي فإن الله يرى كل إنسان على حقيقته، وتكشف الشريعة (الناموس) مدى اتساع خطايا الإنسان وخطورتها، لأن "الناموس معرفة الخطية" (رومية:20/3).

ومن نتائج الخطية وتأثيراتها نحو الله والإنسان ومجتمعه، أنه تبعده عن الله، مع أن غاية الإنسان وهدفه الأسمى هي أن يعرف الله باعتبار أن الإنسان خلق على صورة الله، الإله غير المحدود في كمالاته، إنه إله قدوس وطاهر وبارّ وهو: "العلي المرتفع إلى الأبد القدوس اسمه" (اشعيا:15/75)، "ساكناً في نور لا يرى منه..." (تيموثاوس:6/16).

وقد جاء في العهدين القديم والجديد أن الخطية تفصل الإنسان تماماً عن الله, ويسمي الكتاب هذا الانفصال "بالموت الروحي أو انقطاع النفس تماماً عن الله محييها، لأن أجرة الخطية هي موت" (رو:23/6).
يضاف إلى ذلك وفق هذه النظرة أن النفس التي ترفض يسوع المسيح في هذا العالم، والذي فيه وحده تجد الحياة الأبدية، سوف تموت أبدياً في الدهر الآتي، وسيكون مصيره جهنم، وقد عبّر عنها يسوع نفسه وأطلق عليها اسم "الظلمة الخارجية" (متى:30/25)، لأنها انفصال غير محدود عن الله الذي هو نور، ويسميها الكتاب المقدس "الموت الثاني".

والابتعاد عن الله مردّه إلى الآثام والذنوب التي يرتكبها الإنسان، حيث يقول إشعيا: "ها أن يد الرب لم تقصر عن أن تخلّص ولم تثقف أذنه عن أن تسمع، بل آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين إلهكم، وخطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع" (إشعيا:59/1-2).

ويبقى الناس غرباء وبعيدين إلى أن تغفر خطاياهم وتطهر آلامهم، وتبقى النفوس هالكة ضالة والانفصال قائماً، لأن الناس "أموات بالذنوب والخطايا" (أفس:1/2).
"لا تشته". تعتبر هذه الوصية من أهم الوصايا وتطال الأخلاق الشخصية، بحيث تنطلق إلى الذات وتمتد الشهوة، ويسود الطمع، ويقول الرسول بولس: "الطمع الذي هو عبادة، عبادة الأوثان" (لولوسي: 3/5). ونرى أن التقوى بمقابله "وأما التقوى مع القناعة فهي تجارة عظيمة" (تيموثاوس: 6/6)، وبالتالي فإن الله يرى كل إنسان على حقيقته، وتكشف الشريعة (الناموس) مدى اتساع خطايا الإنسان وخطورتها، لأن "الناموس معرفة الخطية" (رومية:20/3).

ومن نتائج الخطية وتأثيراتها نحو الله والإنسان ومجتمعه، أنه تبعده عن الله، مع أن غاية الإنسان وهدفه الأسمى هي أن يعرف الله باعتبار أن الإنسان خلق على صورة الله، الإله غير المحدود في كمالاته، إنه إله قدوس وطاهر وبارّ وهو: "العلي المرتفع إلى الأبد القدوس اسمه" (اشعيا:15/75)، "ساكناً في نور لا يرى منه..." (تيموثاوس:6/16).

وقد جاء في العهدين القديم والجديد أن الخطية تفصل الإنسان تماماً عن الله, ويسمي الكتاب هذا الانفصال "بالموت الروحي أو انقطاع النفس تماماً عن الله محييها، لأن أجرة الخطية هي موت" (رو:23/6). يضاف إلى ذلك وفق هذه النظرة أن النفس التي ترفض يسوع المسيح في هذا العالم، والذي فيه وحده تجد الحياة الأبدية، سوف تموت أبدياً في الدهر الآتي، وسيكون مصيره جهنم، وقد عبّر عنها يسوع نفسه وأطلق عليها اسم "الظلمة الخارجية" (متى:30/25)، لأنها انفصال غير محدود عن الله الذي هو نور، ويسميها الكتاب المقدس "الموت الثاني".

والابتعاد عن الله مردّه إلى الآثام والذنوب التي يرتكبها الإنسان، حيث يقول إشعيا: "ها أن يد الرب لم تقصر عن أن تخلّص ولم تثقف أذنه عن أن تسمع، بل آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين إلهكم، وخطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع" (إشعيا:59/1-2).

ويبقى الناس غرباء وبعيدين إلى أن تغفر خطاياهم وتطهر آلامهم، وتبقى النفوس هالكة ضالة والانفصال قائماً، لأن الناس "أموات بالذنوب والخطايا" (أفس:1/2).


الاستعباد للنفس


لا يقف خطر الخطية عند حدّ الابتعاد عن الله، بل يتعداه إلى الاستعباد للنفس، فالخطية لا تكتفي بفصل الإنسان عن الله، بل تأتي به إلى العبودية والأسر، لأنه حيث الأفعال ما هي إلا تعبير عمّا في القلوب، وهذا ما أشار إليه يسوع المسيح بقوله: "فإنه من فضلة القلب يتكلم الفم"، وقال أيضاً: "لأنه من الداخل في قلوب الناس تخرج الأفكار الشريرة، زنى، فسق، قتل، سرقة، طمع، خبث، مكر، عهارة، عين شريرة، تجديف، كبرياء، جهل، جميع هذه الشرور تخرج من الداخل وتنجّس الإنسان" (مرقس: 21:7023)، وتدفعه لأن يكون "عبداً للخطية".

وكما يقول المسيح للفريسيين، في مطالبته الاقتداء بكلامه ليكونوا تلاميذاً يعرفون الحق، لأنهم بالحق يتحررون، فإنما فهم هذا الكلام وأجابوه، إننا من ذرية إبراهيم ولم نستعبد لأحد قط، فأوضح لهم المسيح معنى العبودية، بأن من يعمل الخطية هو عبدٌ "للخطية" (يوحنا:31/8-34).

ويعطي الرسول يعقوب مثلاً يبين فيه عجز الإنسان في السيطرة على نفسه، وذلك بصعوبة ضبط اللسان، ففي الإصحاح الثالث يعطي أمثلة وتشبيهات، فيقول: "إن كان أحد لا يعثر في الكلام فذاك رجل كامل قادر أن يلجم كل الجسد أيضاً"، ثم يقول: "هكذا اللسان أيضاً هو عضوٌ صغير ويفتخر متعظماً"، وإن تأثيره يمتد كما تمتد النيران، لأنه "شر لا يضبط مملوء سماً ميتاً"، وإن بالإمكان "أن كل طبع للوحوش والطيور والزحافات والبحريات يُذلّل، وقد تذلّل للطبع البشري، وأما اللسان فلا يستطيع أحد من الناس أن يذلّله" (يعقوب:1/3-12).


الصراع مع الآخرين


إن الوصايا العشر هي عبارة عن سلسلة من النواهي والسلبيات، تضع أمام الملتزم بها واجباته نحو الله، فيحب الله أولاً ويحب الناس كما يحب نفسه ثانياً، أما الخطية فهي عكس ذلك تماماً، فإنها تجعله يحب نفسه أولاً والناس ثانياً والله في آخر السلسلة وهكذا.

وربما يصل البعض إلى جعل نفسه مركزاً للعالم وتأليهها، ولكن التهذيب والثقافة قد يجعلانها أقل خطراً وأخف ضراً كما يرى رئيس الأساقفة وليم تمبل.

والحافز إلى هذه الأنانية والمصلحة الشخصية، لا يظهر ذاته ضد الله فقط، ولكن أيضاً ضد الأقوى والرفاق، وقد نهى بولس الرسول عن ذلك: "فإني أقول لكل من هو بينكم أن لا يرتئي فوق ما ينبغي أن يرتئي، بل إلى التعقل"، ولذلك تبرز إلى السطح الخلافات نتيجة انطلاق كل واحد من نفسه وعدم تقديره لوجهة نظر الآخر، بحيث ينظر الإنسان إلى نفسه بعين التسامح، بينما ينظر إلى الآخر بعين الانتقاد.

إذن تأليه النفس هو سبب كل المشاكل والمتاعب والنـزاعات، ولو أن روح الأنانية وحب الذات استبدلا بروح التضحية وإنكار النفس لتلاشت الخلافات وسادت المحبة التي تحدث تغييراً جذرياً في طبيعة الأشياء فيسود الوئام والسلام بدل التوت والحرب.

ولذلك فإن الكشف عن الخطأ يحتاج إلى مخلص يتمكن من تغيير واقع الحال، وقد قال في ذلك "لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب، بل المرضى، لم آت لأدعو أبراراً، بل خطاة إلى التوبة" (مرقس:17/2).


مقتبس من موقع سماحة السيد محمد حسين فضل الله(بينات)

عراق الجديد

عدد الرسائل : 36
تاريخ التسجيل : 27/08/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى